انخراطا
والتزاما من المغرب بالقضاء على مرض الحصبة والحميراء في أفق 2015 مع دول منطقة
شمال إفريقيا والشرق الأوسط. تم وضع استراتيجية وطنية لتنظيم حملة للتلقيح
ضدهذين الداءين انطلقت يوم 24 من شهر أبريل إلى غاية 12 ماي 2013.
(الحصبة
والحميراء) يصنفان ضمن الامراض الخطيرة خاصة بالدول النامية، فالحصبة مرض ينمو في
الخلايا التي تغطي البلعوم الأنفي والرئتين ، تصيب البشر ولا يعرف لها أي مستودع
حيواني . أما الحميراء فان عدواها الفيروسية معتدلة الأعراض وتصيب الأطفال والشباب
في اغلب الأحيان ، كما ان إصابة الحوامل بعدواها قد تسبب في قتل الجنين أو إصابته
بتشوهات خلقية، وهو مرض يعرف بمتلازمة الحميراء الخلقية.
ومن أجل
انجاح هذه الحملة تم تجنيد مختلف الطاقات والفعاليات واشراك كل المصالح الخارجية
للعمالة بما في ذلك نيابة وزارة التربية الوطنية والمندوبيات الإقليمية للتعاون
الوطني والأوقاف والشؤون الإسلامية والشباب والرياضة وممثلي المجالس البلدية
والجماعات القروية كل حسب مسؤوليته مع ضرورة توفير الظروف والشروط اللازمة لذلك ماديا
ومعنويا ،إلى جانب ما تتوفر عليه المندوبية الإقليمية للصحة من وسائل نقل خاصة
واطر طبية وممرضين وإجراءات تحسيسية بأهمية الحملة التي سيستفيد منها الذكور والإناث
من سن تسعة أشهر إلى تسعة عشر سنة في مرحلة أولى ومن عشرين سنة إلى خمسة وثلاثين
سنة في مرحلة ثانية.
وفي هذا الإطار انطلقت ببلدية حد السوالم حملة
التلقيح في تاريخها المحدد حيث انتقلت الفرق الطبية التابعة لوزارة الصحة لزيارة
عدد من المؤسسات التعليمية لأجل اجراء التلقيحات المقررة . فكانت زيارة المجموعة
المدرسية أولاد حريز1 وحسب الوحدات المدرسية التابعة لها في التواريخ التالية :
الوحدة المركزية: يوما الخميس
والجمعة 2و3 ماي.
الوحدة المدرسية عين السبع: يوم
الاثنين 6ماي.
الوحدة المدرسية الجوالة: (36)
يوم الجمعة2 ماي.
الوحدة المدرسية الجوالة :بنونة يوم الجمعة2 ماي.
الوحدة المدرسية أولاد علال: يوم
الثلاثاء30 أبريل .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق